الأطباء المرشحين

إذا كنت تبحث عن أفضل دكتور لعلاج القرنية المخروطية في مصر يجب أن تتبع الضوابط الآتية بكل دقة  عند الاختيار ويجب أن تكون دقيقا في التحري عنها والسؤال المباشر حتى لا يتم خداعك وتعرضك لقرارات غير سليمة على يد أطباء غير مؤهلين للتعامل مع امراض القرنية:

• أولا: أن يكون أحد أساتذة الجامعات المصرية المرموقة: ويعتبر هذا الأمر من أهم ضوابط الاختيار وذلك لأن أمراض القرنية وبالأخص مرض القرنية المخروطية من الأمراض الدقيقة والمتشعبة والتي يستلزم التعامل معها وجود معرفة أكاديمية عميقة واطلاع على الحديث في مجال العلاج المتطور، وذلك لاتخاذ قرارات سليمة ووضع خطة علاجية صحيحة تناسب حالتك، وهذا الثقل الأكاديمي والمعرفي عادة ما يكون في أعلى مستوياته عند أساتذة الجامعات لاطلاعهم المستمر واسهاماتهم ومشاركتهم العلمية في مجال البحث العلمي والنشر الدولي في المؤتمرات الدولية المتخصصة. (اسأل طبيبك بكل وضوح عن درجته العلمية وعن الجامعة التي يتبعها)

• ثانيا: أن يكون ذو خبرة وله رصيد وافر من المرضى الراضين عن عمليات القرنية الناجحة التي قام بإجرائها لهم: وهذا أمر مهم جدا لأن خبرة الجراح أمر مهم جدا للتعامل بمهارة مع جميع السيناريوهات التي قد تطرأ أثناء العملية. (اسأل طبيبك عن رصيده من عمليات القرنية، واسأل من حولك من المرضى)

• ثالثا: أن تتأكد أنه يقوم بإجراء عمليات القرنية وخاصة عملية زراعة القرنية بنفسه: وهذا أمر هام جدا وذلك لوجود الكثير من الأطباء – ومنهم للأسف أطباء مشهورون وذائعوا الصيت – وهم للأسف يقومون بخداع المرضى وإقناعهم أنهم يقوموا بإجراء العملية بأنفسهم في حين أن هناك أطباء آخرين هم الذين يقومون بإجراء العملية نيابة عنهم دون علم المريض بعد تخديره .. وهؤلاء الأطباء عادة ما يكونوا غير مؤهلين لمتابعة المرضى بصورة جيدة بعد العملية هذا بالإضافة إلى غياب الجانب الأخلاقي والأمانة في التعامل مع المريض. (للأسف هؤلاء الأطباء متواجدون بكثرة بين أطباء العيون)

• رابعا: أن يكون للطبيب رصيد من النشر العلمي في المؤتمرات الدولية الخاصة بأمراض القرنية: لأن هذا النشر العلمي يساهم في اطلاع الطبيب على كل ما هو حديث في علاج أمراض القرنية ويجعله أكثر قدرة على اتخاذ قرار سليم وناجح ومناسب لحالة المريض.